حمد السليمي يحصل على الميدالية الذهبية وجائزتان تقديريتان لحمد البوسعيديفي مسابقة ساوثمبتون الدولية في بريطانيا

لسلسلة إنجازات نادي التصوير الضوئي في المعارض والبيناليات العالمية
حمد السليمي يحصل على الميدالية الذهبية وجائزتان تقديريتان لحمد البوسعيديفي مسابقة ساوثمبتون الدولية في بريطانيا

الفائز بالميدالية الذهبية: نهدف لرفع اسم السلطنة عاليا بالمحافل الدولية .. وفوز المصور يساعده على تطوير تجربته بشكل دائم

كتب ـ إيهاب مباشر:'' اختط نادي التصوير الضوئي، بالجمعية العمانية للفنون التشكيلية، منهجا أوصله للعالمية، يعتمد في جميع أحواله، على الروح الجمعية في الإبداع، والإصرار على رفع اسم السلطنة عاليا، في جميع المحافل الدولية. فما أسماه من منهج، يدعمه حس وطني يسكن أعضاء، تواقين دائما إلى روح المغامرة، التي تؤهلهم للبحث عن المجد في شتى أصقاع الأرض، يجوبونها فيغتنمون أسمى جوائزها الفوتوغرافية. ،،
"60" دولة مشاركة
وتواصلا مع إنجازاته الدولية، فقد حصل أعضاء نادي التصوير الضوئي، على ثلاث جوائز في المسابقة الدولية للتصوير الضوئي (مسابقة ساوثمبتون الدولية) والمقامة في بريطانيا، والتي تعتبر من المسابقات الكبيرة دوليا، حيث شارك فيها أكثر من 60 دولة، بمحورها المفتوح ومحور الطبيعة ومحور السفر والسياحة.
وحصل المصور الضوئي حمد بن سلام بن حمد السليمي على الميدالية الذهبية من الجمعية الملكية البريطانية للتصوير الفوتوغرافي في المحور المفتوح. فيما حصل المصور الضوئي حمد بن سعود بن حمد البوسعيدي على جائزتين على صورتين من صوره المشاركة، إحداهما ميدالية نادي ساوثمبتون للتصوير، والثانية شهادة نادي ساوثمبتون للتصوير لأفضل الصور المشاركة في المعرض.
ويضاف هذا الانجاز إلى سلسلة إنجازات نادي التصوير الضوئي المتواصلة، في مختلف المعارض والمعارض والبيناليات التصويرية في مختلف أنحاء العالم.
شروط .. محاور
وللوقوف على طبيعة هذه المسابقة وتفاصيلها، كان لـ"الوطن" لقاء مع الفوتوغرافي حمد السليمي الفائز بالميدالية الذهبية، محدثا عن الجائزة، ومشروعه الفني القادم فقال: للمسابقات الدولية أهميتها بشكل عام، وبخاصة ما يندرج تحت مسمى، الاتحاد الدولي للتصوير الضوئي، والأهمية الأكثر خصوصية في هذه المسابقة، تكمن في أنها تعتبر المرة الأولى التي أشارك بها، ولكنني شاركت بمسابقات أخرى في بريطانيا.
وللوقوف أكثر عن أهمية مسابقات الاتحاد الدولي للتصوير الضوئي قال السليمي: الأهمية نابعة من الشروط التي يضعها الاتحاد لمسابقاته ومنها الرسوم التي تفرض على المتسابق، نظرا لأن الاتحاد غالبا ما يطبع كتبا تضم الصور المقبولة، بالإضافة إلى المقاسات التي تتطلبها كل مسابقة والمحاور التي تختارها، ولابد وأن تكون مشاركة المصور في المسابقة بصور معينة، هي الأولى لها.
اختيار
ويضيف السليمي: نحن بشكل عام ننتقي أعمالنا التي نختارها للمسابقات، التي نشعر أن بها قوة من حيث التكوين واللحظة الحاسمة التي التقطت فيها، وتوزيع الإضاءة، بالإضافة إلى موضوع الصورة. وقال: فمن ناحية التكوين، لابد وأن تشتمل الصورة على أشياء كثيرة، وتوزع فيها الإضاءة بشكل جيد، بالإضافة إلى توزيع الأجسام، أو ما يطلق عليه "التوزيع الكتلي" ورؤية الفوتوغرافي حول ما تضمه الصورة. أما اللحظة الحاسمة، فلها أهميتها في اختيار الصور الفائزة بالمسابقات بشكل عام، والدولية على وجه الخصوص. وللوقوف على مدى ما تتضمنته صورة حمد السليمي الفائزة بالميدالية الذهبية، من اشتراطات الفوز السابقة قال: يلاحظ المتلقي للصورة، أهمية لحظة التقاطها من خلال تعابير الوجوه، وسقوط بعض الأشخاص على الأرض، ولحظة الهروب الواضحة تماما من خلال الصورة، هذا عدا الأشياء الفنية الأخرى المتمثلة في الإضاءة وطبيعة العمل المقدم.
إنجاز
وقد شارك الفوتوغرافي حمد السليمي خلال العام الحالي، في ثماني مسابقات دولية في سبع دول مختلفة، منها الهند وصربيا وأميركا وسلوفاكيا وفرنسا وسلوفينيا وبريطانيا. وقبل من هذه المشاركات ثلاثون عملا، بالإضافة إلى الميدالية الذهبية الحالية. مع العلم بأن مجرد قبول الصور للاشتراك في هذه المسابقات، يعد إنجازا يضاف للفوتوغرافي، لأنه لا تقبل إلا الأعمال الجيدة، فقوة الصور المشاركة، تعكس مدى قوة المسابقة.
تقييم .. ألقاب
وعن الفائدة التي تعود على الفوتوغرافي جراء مشاركته بهذه المسابقات الدولية يقول السليمي: تعتبر هذه المسابقات تقييما مستمرا للحالة الراهنة التي يكون عليها الفوتوغرافي، والمستوى الذي وصل إليه، هذا عدا النقاط التي تحسب له من مشاركاته، والتي تضاف إلى رصيده الذي يؤهله للحصول على ألقاب الاتحاد الدولي للتصوير الضوئي (الفياب)، فأنا على سبيل المثال حصلت على اللقب الأول (فنان الفياب)، وفي طريقي للحصول على اللقب الثاني.
وعن الشروط التي يضعها الاتحاد الدولي للتصوير الضوئي للحصول على ألقابه يقول السليمي: لابد وأن يكون عدد الصور المقبوله "150" عملا، لـ"50" موضوعا مختلفا، وأن يكون عدد الدول التي قدم من خلالها الفوتوغرافي أعماله حوالي "15" دولة" في "30" مسابقة مختلفة.
يقول الفوتوغرافي حمد السليمي: هدفت منذ البداية إلى رفع اسم السلطنة عاليا، بالمحافل الدولية، وفوز المصور يعطيه زخما إعلاميا وتعريفا على المستوى الدولي، بالإضافة إلى اطلاع المصور على التجارب الأخرى المشاركة، وهو ما يساعده على تطوير تجربته بشكل دائم.

والله انجاز جميل
يستاهل حمد السليمي
دائما مبدع في التصوير

ما شاء الله عليه


شكرا لك مديرنا

شكرا برج الباز وبؤبؤ العين
من المعروف عن حمد انه أحد سكان ولاية سمائل وهو ملم في التصوير الضوئي