الجمعية العمانية للفنون التشكيلية تحتضن معرض الفن الباكستاني المعاصر

افتتح الدكتور جمعة بن علي آل جمعة رئيس مجلس ادارة الشركة العمانية لإدارة المطارات مساء امس في ليلة امتزجت فيها الانغام الموسيقية مع اللوحة التشكيلية "معرض الفن التشكيلي الباكستاني المعاصر " بمقر الجمعية العمانية للفنون الشتكيلية بحي الصاروج. والذي نظمته الجمعية العمانية للفنون التشكيلية بالتعاون مع السفارة الباكستانية بالسلطنة.
ضم المعرض 65 لوحة لستة عشر فنانا تنوعت بين التجارب التشكيلية، تمثل نماذج مختارة من إبداعات الريشة الباكستانية، عكست التجربة الحديثة لبعض الفنانين.

اللوحات نقلت الحضور الى أجواء متنوعة بين الرسم والتشكيلات الحروفية بهدف اطلاع المتذوقين على التجربة الفنية الباكستانية والتعرف على ابداعاتهم وتجاربهم الفنية فضلاً عن تبادل الخبرات فيما بين الفنانين العمانيين ونظرائهم الباكستانيين.

حمل المعرض عنوان "تناغم الألوان"، وهو ما يوحي بتعدد الأعمال الفنية المقدمة، وتجانسها مع بعضها، بين لوحات في الرسم الواقعي والتجريدي، وأعمال حروفية وخطية، وعكست الأعمال المعروض نماذج من العمارة في باكستان، والوجوه الإنسانية بأحلامها وآمالها في الحياة. وفي هذا المعرض الذي استوعبته قاعتا الجمعية حملت لوحات الفنانين المشاركين الكثير من الرؤى المتباينة، ففي لوحات الفنان علي عباس تظهر وجوها لنساء وأطفال، بالزي الباكستاني الفضفاض على المرأة، وقدمت أمينة أنصاري وجوها للأطفال، وهي لوحات واقعية، ركزت فيها الفنانة على إظهار التفاصيل في وجه كل طفل، البشرة المتوردة، والحلق المتدلي في آذان بعضهم، والزي بألوانه المتعددة التي تعكس ثقافة مجتمع عريق، كما قدم أمير كمال لوحات خطية، نقش فيها آيات قرآنية، وقد لفتت لوحة "درود تاج" للفنان أنظار الحضور، مأخوذة بعباراته الصوفية، وجاءت لوحات أسعد فاروقي متناغمة بين الخط والظلال اللونية التي ظهرت كخلفية على اللوحة، أما الفنان بابر عظيمي فقد تفرد برسم لوحات تمثل نماذج من الحياة القديمة في باكستان، حيث تطل وجوه فتيات من شرفات البيوت على عالم مفتوح على أكثر من مشهد، عاكسا في أعماله الزخرفات والأرابيسك للمشغولات الخشبية اليدوية. وظهرت أعمال بن قلندر متميزة هي الأخرى بحروفياتها وخطوطها التي رسمها بأناقة، وتظهر مقاطع لآيات وسور قرآنية واضحة في أعماله، أما الفنان د. خالد محمود فقد شارك بمجموعة من اللوحات عكست شكل الحياة في القرى، والأسواق والمحلات التجارية وتردد الناس عليها، كما شارك أ. بخاري بلوحت خطية هي الأخرى، رسم فيها أسماء الله الحسنى، التي تظهر بألوان مختلفة، وشارك إقبال حسين بلوحات بدت بسيطة في تشكيلها، حيث رسم الوجوه بصورة كاريكاتورية وتجريدية، كما تتميز لوحاته بالخلفية الجدارية، تظهر منها وجوه أسر من باكستان، بشفافية أزياءها الفضفاضة. وعكست لوحات عرفان حسن نماذج للوحات التجريدية، مشتغلا على ثيمة الرأس التي تظهر في كل أعماله، وقدم اشتياق سندهو لوحات جدارية، يظهر منها شخوص منكسرة وطامحة ومتوثبة، عاكسة الهواجس التي تراود أحلام الشباب، أما لوحات مسعود خان فقد بدت أشبه بالصورة الفنية البانورامية، ويظهر منها الحياة الريفية في باكستان، فيما حملت لوحات مبشر إقبال نماذج من الأزقة في المدن الحديثة، والمكتظة بالعمارة، ويظهر منها عراقة المعمار الذي يعود إلى قرون بعيدة. أما لوحات منصور راهي فقد حاول الدخول في تفاصيل الجسد، بتوهجه، وبما يحمل من مشاعل وغرائز وطاقات، أما لوحات شفيق فاروقي فكانت تشكيلا لرقصات شعبية، تتصاعد حولها الألوان أشبه بأدخنة عملاقة تنبعث من سماء ملونة، فيما جاءت لوحات سلمان فاروقي تجسيدا للمدن العصرية، تشرق الشمس من خلف كثبان العمارات والأبنية، مسلطة ضوءها على السطوح، بسطوع يتغلغل داخل التفاصيل المعتمة. من جانب آخر تهدف الجمعية من خلال هذا المعرض إلى إتاحة الفرصة للفنانين العمانيين للتعرف على أعمال الريشة في باكستان، وتثقيف الفنان بثقافة بصرية، تخدمه في عمله، وتضيف له إضاءات في حياته الفنية، وتعرفه على اشتغالات الريشة الحديثة في باكستان.

وفي الاطار ذاته رعت صاحبة السمو السيدة عاتكة بنت ماجد آل سعيد حفل الشاي للفنانات الذي اقيم صباح اليوم بمناسبة افتتاح المعرض.

حلوى المعرض بس لو عرضوا بعض الصور يطلع اجمل Laughing

شيء جميل جدا

شكرا جمانة وننتظر جديدك

» يوم المرأة العمانية
» الحلوى العمانية
» ملامح من النهضة العمانية
» 17 اكتوبر يوم المرأة العمانية فلنفتخر...
» معرض الأعمال الصغيرة 2011م